رسالة الى مريض
بالداء الوهمي ( البطالة : في الوظيفة .. وفي المعيشة )
( لا أقول إني لا اعترف بشهاداتكم
ولا اقول اني لا اعترف بامكاناتكم
بل العكس
أعترف وأقر أنكم تستحقون أكثر من هذا
لكن هذه معطيات البداية
ابدأ بأي عمل
ولا تحتقر عملا يكفل لك الكرامة )
وهذا المرض ليس فقط في الوظائف
بل في الحياة
فنجد من يقول
لا أجد شيئا أفعله
انظروا الى الرسول عليه الصلاة والسلام
كان راعيا للغنم في شبابه
ثم تاجرا صغيرا يعمل في تجارة غيره
ولا أقول أنه رجل أعمل
بل تاجرا في اموال غيره
وهكذا بدأ سيد الخلق
فكيف تبدأ أنت ؟
لا يسعنا أن نقول :
نعيب زماننا والعيب فينا .. وما لزماننا عيب سوانا
ونهجو ذا الزمان بغير ذنب .. ولو نطق الزمان لنا هجانا
فلابد من التغيير الذي يحقق به النجاح
ورضا الله عننا
في كل مراحل عمرك
قدم كل ما تملك
واتقن ما تفعله
ولا تستحقر عملا
فخير البشر في شبابه
راعيا للغنم
وهذا سيد البشر ؟؟؟؟؟
محمد عليه الصلاة والسلام
ولا تنسوا
غير نفسك .. تغير التاريخ
0 التعليقات:
إرسال تعليق