أولا : فاتحة الكتاب
أم القرآن وأم الكتاب
وهي السبع المثاني
لاتصح الصلاة الا بها
7 آيات و 29 كلمة و 139 حرف
وهي مكية أي نزلت بمكة المكرمة
عن أبي هريرة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
( أم القرآن هي السبع المثاني والقرآن العظيم )
وقد أخبر النبي محمد أن سورة الفاتحة المقروءة في الصلاة
مقسمة بين العبد وربه
ففي الحديث عن أبي هريرة قال:
- صلى الله عليه وسلم - يقول: قال الله:
( قسمت الصلاة بيني وبين عبدي نصفين ولعبدي ما سأل،
فإذا قال العبد: الحمد لله رب العالمين،
قال الله: حمدني عبدي، وإذا قال: الرحمن الرحيم،
قال الله: أثنى علي عبدي، وإذا قال:
مالك يوم الدين، قال: مجدني عبدي، فإذا قال:
إياك نعبد وإياك نستعين، قال: هذا بيني وبين عبدي ولعبدي ما سأل،
فإذا قال: اهدنا الصراط المستقيم، صراط الذين أنعمت عليهم،
غير المغضوب عليهم ولا الضالين، قال: هذا لعبدي ولعبدي ما سأل )
الحمد لله ( سورة الفاتحة ) أم القرآن وأم الكتاب والسبع المثاني
وهي الأساس والكافية والوافية والشافية وهي أعظم سورة في القرآن الكريم كما صح .
يَدُورُ مِحْوَرُ السُّورَةِ حَوْلَ أُصُولِ الدِّينِ وَفُرُوعِهِ ، وَالعَقِيدَةِ ،
وَالعِبَادَةِ ، وَالتَّشْرِيعِ ، وَالاعْتِقَادِ باليَوْمِ الآخِرِ ، وَالإِيمَانِ بِصِفَاتِ
الَّلهِ الحُسْنَى ، وَإِفْرَادِهِ بالعِبَادَةِ وَالاسْتِعَانَةِ وَالدُّعَاءِ ، وَالتَّوَجُّهِ
إِلَيْهِ جَلَّ وَعَلاَ بطَلَبِ الهداية إلى الدِّينِ الحَقِّ وَالصِّرَاطِ المُسْتَقِيمِ ،
وَالتَّضَرُّعِ إِلَيْهِ بالتَّثْبِيتِ عَلَى الإِيمَانِ وَنَهْجِ سَبِيلِ الصَّالِحِينَ ، وَتَجَنُّبِ
طَرِيقِ المَغْضُوبِ عَلَيْهِمْ وَالضَّالِّينَ ، وَالإِخْبَارِ عَنْ قِصَصِ الأُمَمِ السَّابِقِينَ ،
وَالاطَّلاَعِ عَلَى مَعَارِجِ السُّعَدَاءِ وَمَنَازِلِ الأَشْقِيَاءِ ، وَالتَّعَبُّدِ بأَمْرِ الَّلهِ سُبْحَانَهُ وَنَهْيِهِ
سورة البقرة
هي سورة مدنية
وتعرف السور المدنية بأنها معظم آياتها تشريعات
وتوجيهات للمؤمنين
وهذا ما سوف تجده فيها حقا
وإذا قرأتها وفهمتها وحاولت تفهم تشريعاتها
تجد أنها تحدثت عن معظم جوانب الحياة
فجاءت فيها كثيرا من اخبار بني اسرائيل
وببعض أحكام الأسرة
وغيرها الكثير والكثير
عن عبد اللَّه بن مسعود -رضي الله عنه- عن النبي
-صلى الله عليه وسلم- قال : ( إن لكل شيء سنامًا،
وسنام القرآن سورة البقرة، وإن الشيطان إذا سمع
سورة البقرة تقرأ خرج من البيت الذي يقرأ فيه سورة البقرة )
عن أبي بن كعب قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
" يا أبا المنذر أتدري أي آية من كتاب الله معك أعظم ؟ "
. قال : قلت الله ورسوله أعلم
قال : " يا أبا المنذر أتدري أي آية من كتاب الله معك أعظم ؟" .
قال : قلت : ( الله لا إله إلا هو الحي القيوم (
قال فضرب في صدري وقال : " والله ليهنك العلم أبا المنذر " .
رواه مسلم
عن أبي مسعود قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
" الآيتان من آخر سورة البقرة من قرأ بهما في ليلة كفتاه."
متفق عليه .
عن أسماء بنت يزيد رضي الله عنها أن النبي صلى الله عليه وسلم قال :
" اسم الله الأعظم في هاتين الآيتين : ( وإلهكم إله واحد لا إله إلا هو الرحمن الرحيم )
وفاتحة ( آل عمران ) : ( الم الله لا إله إلا هو الحي القيوم )
رواه الترمذي وأبو داود وابن ماجه وهو صحيح
سورة آل عمران
سُميت السورة بـ " آل عمران " لورود ذكر قصة تلك الأسرة الفاضلة " آل عمران "
والد مريم آم عيسى وما تجلى فيها من مظاهر القدرة الإلهية بولادة مريم البتول
وابنها عيسى عليهما السلام
.
سورة مدنية أيضا
مشابهة لسورة البقرة في تشريعاتها
ولها فضل كبير كما في الحديث
وفيها كثيرا من نداء المؤمنين
كما هو الحال في سورة البقرة ايضا
- أبو أمامة الباهلي قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول :
( اقرءوا القرآن فإنه يأتي يوم القيامة شفيعا لأصحابه اقرءوا الزهراوين
البقرة وسورة آل عمران فإنهما تأتيان يوم القيامة كأنهما غمامتان
أو كأنهما غيايتان أو كأنهما فرقان من طير صواف تحاجان عن أصحابهما
اقرءوا سورة البقرة فإن أخذها بركة وتركها حسرة ولا تستطيعها البطلة ).
رواه مسلم
ثالثا : سورة النساء
سُميت سورة النساء لكثرة ما ورد فيها من الأحكام التي تتعلق بهن بدرجة لم
توجد في غيرها من السور ولذلك أُطلِقَ عليها " سورة النساء الكبرى " مقابلة
سورة النساء الصغرى التي عرفت في القرآن بسورة الطلاق
.
روى العوفي عن ابن عباس رضي الله عنهما قال: ( نزلت سورة النساء بالمدينة )
وقد زعم النحاس أنها مكية، مستنداً إلى أن قوله تعالى ) إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُكُمْ أَنْ تُؤَدُّوا الأَمَانَاتِ إِلَى أَهْلِهَا )..
تبدأ السورة بأحد أساليب النداء " ياأيها الناس "
تحدثت السورة عن أحكام المواريث ،
تختم السورة أيضا بأحد أحكام المواريث ،
سورة النساء إحدى السور المدنية الطويلة وهي سورة مليئة بالأحكام
التشريعية التي تنظم الشئون الداخلية والخارجية للمسلمين وهي تعني
بجانب التشريع كما هو الحال في السور المدنية وقد تحدثت السورة
الكريمة عن أمور هامة تتعلق بالمرأة والبيت والأسرة والدولة والمجتمع
ولكن معظم الأحكام التي وردت فيها كانت تبحث حول موضوع النساء
ولهذا سميت " سورة النساء"
والآيات الجميلة في كل السور دي كتيييرة جدا
عيش بالقرآن وافهمه
هتعرف ليه ديننا أحسن دين
و هنكمل بكرة سورتي المائدة والأنعام
سلام عليكم وكملوا باقي البرامج
أشوفكم بكرة