نصرة الضعيف لابد ولا مفر أن تكون رسالة كل الرسل


فالقوي قوي لا يقف في طريقه احد


ولكن الضعيف فيحتاج أحدا معه لنصرته ان كلن مظلوما


ودعونا نستطرق الحديث


من انبياء الله


موسى ومحمد عليهما الصلاة والسلام


رغم أن سيدنا موسى عليه السلام خرج من مصر خائفا يترقب


وتوجه إلى مدين، بالاردن حاليا، وبلغ منه الجوع والعطش مبلغه


في رحلة طويلة منهكة، إلا أنه لم يتردد لحظة في نصرة الضعفاء والمحتاجين،


فبمجرد أن رأى الفتاتين اللتين تنتظران السقيا توجه نحوهما وسألهما


عن حاجتهما رغم حالته المزرية بعد هذه الرحلة الشاقة

.

هذه القيمة جزء من السيرة الذاتية الاساسية للانبياء،


من المؤهلات الواجب توافرها في كل من يقع عليهم الاختيار الالهي


لحمل رسالة الحق وهداية الناس

.

وفي هذا نذكر وصف السيدة خديجة، زوجة رسول الله صلى الله عليه وسلم،


لسمات شخصيته عندما نزل من غار حراء بعد نزول جبريل بالوحي عليه


وسعت لطمأنته بقولها "والله لا يخذلك الله ابدا


إنك لتصل الرحم وتكرم الضيف وتنصر الضعيف وذا الحاجة وتعين على نوائب الدهر "



فانصر الضعيف وذا الحاجة إن كنا نريد السير على هدي وخطى


موسى ومحمد صلى الله عليهما وسلم وكل الانبياء.


فالنقدم ما نستحق به دخول الجنة، فانصر اليوم ضعيفا أو نساعد ارملة


أو ننقذ طفلا من أطفال الشوارع من الضياع

.

نسي موسى جوعه وعطشه وخوفه وتزاحم مع الرجال الاشداء وسقى للفتاتين،


ووظف قوته البدنية لنصرة الضعيف والمحتاج، لا للشر أو التباهي

.

ولنذكر دائما قول رسول الله


"لان يمشي احدكم في حاجة اخيه خير له من الاعتكاف في مسجدي هذا اربعين يوما"،


وقوله صلى الله وعليه وسلم "من فرج عن مؤمن كربة من كرب الدنيا،


فرج الله عنه كربة من كرب يوم القيامة، والله في عون العبد ما دام العبد في عون اخيه،


ومن يسر على معسر يسر الله عليه في الدنيا والاخرة".


فانصروا الضعيف


ولا تغمض عينيك عنه


فان رسالتك في الأرض


الاصلاح في الارض


ونصرة الحبيب واجب علينا


ونصرة المظلوم والضعيف وذا الحاجة


بالتأكيد نصرا لله ورسوله ودينه


نراكم غدا


سلام عليكم

0 التعليقات:

آمييييييييييييييييييين


اللهم إجعل عملنا صالحا و لوجهك خالصا و لا تجعل لاحد غيرك فيه شيئا
.........
اللهم لا تجعلنا جسرا يعبرون عليه الناس الى الجنه و يلقى بنا فى نار جهنم

قرآن يتلى آناء الليل وأطراف النهار

قولنا آرائك لرمضـان أحلى