دايما لما بنلاقي امة متقدمة
بيكون فيها صفات موحدة
معروفة لتقدم اي أمة وأي شعب
تعالوا نسأل أنفسنا سؤال :
هل المسلمون متقدمون ؟
بالطبع لا ...
تعالوا ناخدها من نقطة الصفر
محمد عليه الصلاة والسلام
يؤمن له الناس من كل مكان
حتى نصل الى الأندلس ( أسبانيا حاليا )
حيث كل ما تشتهي نفسك من العلوم
الى ان سقطت في يد أعداء الاسلام
ثم بدأنا في الانحدار
هناك احصائية تقول أن في عام 2025
سوف يصل المسلمون الى ثلث سكان الكرة الأرضية
وسوف يزيد تبعا لذلك باذن الله
طيب اي امة متقدمة زي ما اتفقنا لها صفات محددة
أولها وأهمها في العمل
ألا يكون بينك وبين أخيك في العمل
أي ضغينة أو حسد أو حقد
او أي مرض من أمراض القلوب
والصفة دي ليست الأولى أهمية
ولكن بدونها لن ننجح في أي شيء
وسوف نسرد تلك الصفات هنا
على قدر استطاعتنا
لنصرة نبي الرحمة بتقدم تلك البلاد
باذن رب العباد عز وجل
قال تعالى : ( إنما المؤمنون اخوة ) سورة الحجرات 10
محبة الخير للآخرين من علامات الإيمان
وما يثبت ذلك أن الرسول صلى الله عليه وسلم
رباهم – اي الصحابة - على محبة الخير لإخوانهم المسلمين كما يحبونه لأنفسهم،
وجعل ذلك من علامات كمال الإيمان،
فمن لم يكن كذلك فقد نقص إيمانه،
ويؤكد هذا المعنى –أن محبة الخير للآخرين من علامات الإيمان- ما رواه الترمذي وابن ماجة
عن أبي هريرة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال له: " أحب للناس ما تحب لنفسك تكن مؤمنا " .
فجعلها رسول الله شرطا لتمام الايمان
فهل نحن حقا كذلك ؟؟؟
اسأل نفسك واعرف واصدق لكي تصل الى بر النجاة
لانك الحياة واحدة
فاذا عشت فيها لرسالة واضحة محددة
كان لك الخير كله باذن الله
اما اذا عشتها بلا هدف
فلا خلاق لك في الدنيا ولا الاخرة
وإذا عشت للناس جزيت خيرا
وعطرت سيرتك بعد مماتك
ودعا لك الناس بكل الخيرات
ورزقك الله من فضله في الدنيا والاخرة
والأهم أنك سوف تكون مؤمنا حقا
متنامش انهاردة الا وانت عايش عشان الناس
جزاكم الله خيرا
0 التعليقات:
إرسال تعليق