لما بنكون مضايقين
من أي شيء
بنقوم نتوضى ونصلي
ركعات نشتكي بها همنا الى الله
فالصلاة راحة للعقل والقلب
وتزكية للروح
وهناك من الصلاة نوعين
الفرض والنافلة
وهناك أكثر من طريقة لكل نوع
ففي الفرض تجد صلاة الخوف أثناء الحرب
وصلاة القصر أثناء السفر
وفي النافلة تجد الكثير
فتجد صلاتي الوتر والضحى
ونافلة الصلاة
وصلاة الكسوف والخسوف
وصلاة الاستسقاء
وصلاة الاستخارة
وكل نوع له وقته واستخدامه
وكل هذا تخفيف علينا
ورحمة من الله بنا
وصلى الله وسلم على موسى
ففي الاسراء والمعراج
فرض الله علينا خمسين صلاة
فأخذ يقول لمحمد بن عبد الله
عليه الصلاة والسلام
اسأل الله أن يخفف عن أمتك
حتى وصل الفرض إلى خمس صلوات
صلاة الفجر قبل طلوع الشمس
و صلاتي الظهر والعصر أثناء النهار
وصلاة المغرب عند الغروب
والعشاء نصليها قبل النوم في الليل
تناجي فيها ربك
ولو فاتتك لنوم أو سهو
لازم تقضيها في أي وقت تتذكرها فيه
فعن بريدة رضي الله عنه قال :
سمعت رسول الله يقول :
( إن بين الرجل و بين الكفر والشرك ترك الصلاة )
رواه مسلم
وفي نفس الوقت تعالوا نشوف رحمة ربنا بينا
في حديث ابي هريرة فعنه قال :
قال رسول الله عليه الصلاة والسلام :
( إن اول ما يحاسب به العبد يوم القيامة من عمله صلاته
فإن صلحت ، فقد أفلح ونجح
وإن فسدت ، فقد خاب وخسر
فان انتقص من فريضته شيئا قال الرب – عز وجل –
انظروا لعبدي من تطوع ،
فيكمل منها ما انتقص من الفريضة ؟؟؟؟؟!!!!!!!
ثم يكمل سائر أعماله على هذا )
رواه الترمذي وقال حديث حسن
فيلا من انهاردة نحافظ على فروضنا
وميفوتناش فرض
ونكثر من النوافل
فهي تجبر النقص في الصلاة
ولأخويا اللي مقصر أوي فيها
هنختم بحديث جميل
عن ابن مسعود رضي الله عنه قال :
سألت رسول الله أي الأعمال أفضل ؟
قال : ( الصلاة على وقتها )
قلت ثم أي ؟
قال : ( بر الوالدين )
قلتً ثم أي ؟ قال :
( الجهاد في سبيل الله )
متفق عليه
فلو مستكتر على نفسك أفضل الأعمال الى الله
أفضل من الجهاد وبر الوالدين
فقد حرمت نفسك من الخير الكثير
ربي لا تزغ قلوبنا بعد إذ هديتنا
وثبت أقدامنا وانصرنا على انفسنا
و على القوم الكافرين
شوف حال صلاتك مع الله
واوعى تفوت على نفسك
كل الخير
0 التعليقات:
إرسال تعليق